وتحركت النخبة الوطنية خلال الشوط الثاني لتسجيل الهدف الأول والاستمرار في النتائج الايجابية المحققة مؤخرا بقيادة رشيد الطاوسي، غير أن هذه الرغبة اصطدمت بالاندفاع البدني القوي للمنتخب الطوغولي بقيادة إيمانويل أديبايور نجم فريق توتنهام الإنجليزي.
ورغم التغييرات التي أقدم عليها رشيد الطاوسي من خلال إدخال كل من ريغاتان ونور الدين لمرابط وعادل النملي والمهدي كارسيلا بدل كريم الأحمدي ويونس بلهندة ويوسف العربي وشهير بلغزواني إلاّ أن العقم الهجومي ظل حاضرا بعد أن وجد لاعبو المنتخب الوطني صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الطوغولي بعد أن غلبت الكرات الطائشة على تمريرات اللاعبين الذين فشلوا في صنع هجمات يمكنها أن تتوج بأهداف.
وامتلك المنتخب المغربي الكرة طيلة شوطي المباراة، لكن بدون فعالية، بعد أن ملأ المنتخب الطوغولي وسط الميدان من خلال الكثافة العددية للاعبيه مع الاعتماد على تكسير الكرات وبناء هجمات مضادة خاطفة سجل إيمانويل أديبايور إحداها في الدقيقة 73 معلنا الهدف الأول في شباك الحارس البديل عزيز الكيناني، لتنتهي المقابلة بهذه النتيجة السلبية الأولى على عهد المدرب الوطني رشيد الطاوسي.
وبرز في مواجهة اليوم، الوافد الجديد على المنتخب الوطني شهير الغزواني، نجم فريق أجاكسوي الفرنسي، بشكل ملفت طيلة الشوط الأول من المباراة بعد أن ناور وسدد وراوغ في أكثر من مناسبة واظهر حماسة في اللعب وتقديم مستوى جيد في أول لقاء له مع المنتخب المغربي، شأنه في ذلك شأن لاعب المغرب الفاسي والمنتخب الأولمبي عبد اللطيف نصيري الذي أجاد التغطية الدفاعية في الرواق الأيمن ومساندة الهجوم في المرتدات الخاطفة.